ليلى بنت الشهيد يوسف العظمة - 1942

المشاهدات: 65771


مصدر الصورة: Aziz al-Azmeh Library

يوم مغادرة وزير الحربية يوسف العظمة دمشق متوجهاً لمواجهة الفرنسيين في ميسلون قابل الملك فيصل وطلب منه: "بنتي ليلى أمانة في أعناقكم، ارجوكم لا تنسوها". بعد استشاد العظمة يوم 24 تموز 1920 غادرت الطفلة ليلى الى تركيا مع والدتها التركية وعاشت هناك حتى وفاتها بداية السبعينيات. تكفلها فيصل ومن بعده الحكومة السورية الا أن المساعدات المالية توقفت بعد وفاة الملك عام  1933. ولكن كل ما نشر في بعض المصادر السورية عن مرض ليلى ووفاتها في حالة فقر شديد في شوارع اسطنبول عار تماماً عن الصحة. فهي لم تفقد بصرها ولم تلجأ يوما لأحد بل عاشت بكرامة مع زوجها التركي جواد أسار الذي كان يملك متجراً كبيراً للجوخ وأنجبت منه طفلاً اسمه جلال.