القنصل الأميركي في دمشق جيمس كيلي الى جانب مساعده السوري عام 1923
عين جيمس كيلي في دمشق بداية عهد الانتداب عام 1923 وطرد من قبل الحكومة الفرنسية بتهمة التعامل مع الثوار في جبل الدروز خلال الثورة السورية الكبرى. حيث كان تعاطفه مع قضية الاستقلال واضحاً. عاد كيلي الى دمشق سفيراً مفوضاً من الرئيس هاري ترومان في تشرين الأول 1947 (أي بعد انتهاء الانتداب بعام) ولعب دوراً مهماً في عملية خلع الرئيس شكري القوتلي واستبداله بالزعيم حسني الزعيم (الموالي للولايات المتحدة) عام 1949